❤︎ لا يفوتك أشهر مقالاتنا لهذا الأسبوع والأكثرها تفاعل من البنات والشباب من هنا ( ارقام بنات - ارقام بنات واتساب متصل الان - ارقام بنات شمال - بنات للزواج )

حصرياً :10 نصائح هامة لتعزيز احترام الطفل لوالديه ومعلميه

عرضت مجلة “غيا إنفانتيل” الإسبانية 10 تعليمات مهمة أفادت إنها تعين على تدعيم احترام الطفل لوالديه ومعلميه.
وصرح توثيق نشرته المجلة، إن تعليم الطفل كيفية احترام نفسه والآخرين في سن مبكرة، يعتبر من أكثر أهمية مقومات التفاعل الاجتماعي. فالاحترام هو أساس التعايش السليم في صلب العائلة والمجتمع.
وأضافت أن آباء هذا النهار أصبحوا لا يسعون سوى لإرضاء أطفالهم، تجنبًا لأي نزاع أو إشكالية أو تهييج أي نوع من الإحباط أو التوتر . فكما يظهر بات الكثير من الآباء والأمهات عاجزين عن معارضة اطفالهم أو مواجهتهم أو حتى تغيير طلباتهم، وهو ما يسهم في جعل الأطفال أكثر أنانية، وتطلّبًا، وتهوّرًا، وعدوانية.
وسرد التقرير 10 إرشادات للآباء :
أولها: أن يكون الأبوان مثالاً للاحترام في نظر أطفالهم، فعندما ينشأ الأطفال في بيئة محترمة وهادئة، من المؤكد أن يكون لهذا أثر جيد عليهم. في المقابل، ينشأ بعض الأطفال في أسر يطغى عليها عدم التبجيلبين الآباء والأمهات، ما يولد مناخًا ينم عن التعصب والعدوانية بين الأولاد.
ثانياً : وفق التقرير- يجدر على الأولياء الإصغاء إلى آراء أطفالهم دون انقطاع؛ لأن مشكلاتهم لا تقل ضرورة عن مشكلاتنا؛ لهذا من الهام أن نتعلم الإنصات لهم.
ثالثا : وأوردت المجلة، أنه يلزم أن يكون الأولياء صادقين في تعاملاتهم مع أطفالهم، مع الحرص على تجنب الكذب والخداع.
رابعا:  فمن اللازم أن يكون الأبوين  لطيفين مع أطفالهما، إضافة إلى توعيتهم بأهمية بعض العبارات، من قبيل “من فضلك”، “إمتناناً لك” أو “أنا آسف”، إلى منحى وجوب الاعتذار منهم في حال ارتكاب غير صحيح في حقهم، وشكرهم على مجهوداتهم نحو تقديم أي عون.
 خامساً : بأنه من المستحسن أن يتجنب الآباء الاستجابة لجميع متطلبات أطفالهم أو الامتثال لرغباتهم بصفة آنية. وبصرف النظر عن أننا نرغب جميعًا في مشاهدة أطفالنا سعداء، ولكن يلزم علينا أن نتعلّم قول “لا” في الوقت الملائم وبشكل يجد يقينا من ردود فعل أطفالنا الغاضبة .
سادسًا: من اللازم أن يتجنب الأولياء الصراخ مع أطفالهم؛ لأن تلك الطريقة لن تكسبهم المزيد من السلطة أو المصداقية ولن تساعدعلى غرس قيمة التبجيل، وإنما لن تسهم إلا في تهييج الرهاب والخوف وإبعاد أطفالنا عنا. فهو يُعد “المغذي” المثالي للعصيان والتجاهل.
سابعًا : أن الأولياء مطالبون أيضًا بتقويم سلوك أطفالهم ببشكل فعال وجيد، وتعليمهم أسالوب الرد الصحيحة. لهذا، يلزم أن نعلمهم أن هناك أسلوب للتعبير عن آرائهم دون عدوانية أو الحد من احترام الوالدين.
ثامنًا : يلزم وضع نُظم جلية للتعايش لأن هذا من شأنه أن يعين أشخاص العائلة على العيش في وئام. إلى منحى هذا، تساعدنا تلك النُّظُم على احترام بعضنا  وإرساء قيم التفاهم في صلب الأسرة، على غرار عدم مقاطعة آبائنا أي اجدادهم، ونجعلهم يفرقون بين الطلب والأمر فيطلبون الطلب باستئذان و بأدب.
تاسعاً : أنه من الهام أن يكون الآباء متماسكين ومتسقين في أعمالهم حتى يعرف الأطفال أن الخطأ هو غير صحيح تحت أي ظرف من الأوضاع. فإذا قد كانت إحدى النُّظُم في المنزل منصوص بها على “عدم القفز على الأريكة”، فلا يلزم أن ندعه يقوم بهذا في منزل الأجداد أو في أي مقر آخر.
عاشراً : لا ينبغي أن نسمح لأطفالنا بإهانتنا أياً كان السببوهكذا، يتعين على الآباء الإجراء بحزم ووضوح تجاه أي إجراء ينم عن عدم التبجيل من طرف أبنائهم، وأن نؤكد لهم أن ذلك النوع من المعاملات غير مقبول أبدًا.
وفي الختام، شددت المجلة أن تربية الطفل تقوم أساسًا على كيفية ربح التبجيل دون فرضه، أي نجعلهم يكتسبونه بالمحبة والتشجيع وليس بالقوة والتجبر، فضلًا عن تعليم الأطفال القيم المثلى وخصوصاً المودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى